
LNS 73 G
قاعدة نارجيلة من الزجاج، البدن أخضر شفاف، مزَّين بصف من نباتات الخشخاش الُمزهرة، مصطفة فوق أرضية من ذهب.
يعود تاريخ الزجاجيات في مجموعة الصباح الآثارية إلى 4500 عام، إذ تغطي المجموعة المتوفرة تقريبا فترات وحقب زمنية متنوعة. وقد ساهم تنوع الفنيات الزجاجية في المجموعة في مساعدة الباحثين والمتخصصين بلراسة وفهم وتقدير تطور تقنيات الزجاج من العصر البرونزي وحتى القرن التاسع عشر الميلادي.
سنجد هنا مثالا رائعا، من المشغولات الزجاجية ،منها وعاء أخميني عديم اللون، يعود إلى ما بين القرن السادس إلى الخامس قبل الميلاد، ويبين التصميم على شكل زهرة اللوتس والأوراق نظرة على الحرف التالية، كما ستعطينا فكرة لما ستكون عليه المشغولات الزجاجية لألف سنة أخرى.
ورث صانعو الزجاج في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق الإيرانية التابعة للحكم الإسلامي مهارات فنية وصناعية من أسلافهم، واتخذوا منحنى آخر في فترة العصور الوسطى.
في إيران، استمر قطع الزجاج على عجلات أثناء فترة العصر الساساني وحتى القران الحادي عشر الميلادي. نجت العديد من المشغولات الزجاجية والتي تم صناعتها عن طريق النفخ والتي تعود إلى الفترة المبكرة وحتى القرن الخامس عشر الميلادي. كان يتم تشكيل الزجاج عن طريق نفخه في قوالب معدنية أو خزفية لإنتاج أشكال أنيقة مع إضافة الزخرفة على السطح الخارجي.
ومنذ حوالي القرن الثالث عشر، طور صانعو الزجاج في سوريا ومصر تقنية جديدة للرسم على الأواني الزجاجية ذات اللون الواحد، وقد تم التزيين باضافة مشاهد تصويرية على المشغولات الزجاجية، وثم تطور إلى أسلوب خطي وفنون الزخرفة الكتابية، وكانت تغطي المساحات الداخلية من مصابيح المساجد والأوعية المختلفة، وغالبا ما كان يتم تذهيب السطح، وهو أسلوب لم يسبق رؤيته من قبل في الزجاج.

قاعدة نارجيلة من الزجاج، البدن أخضر شفاف، مزَّين بصف من نباتات الخشخاش الُمزهرة، مصطفة فوق أرضية من ذهب.

حامل من الزجاج المطلي، عليه شعار نبالة مملوكي (قوس وسهمان لبندقدار)، ورسوم لأزهار اللوتس الصينية، وطيور العنقاء، وأشرطة تصور حيوانات

قدح زجاجي عديم اللون، نقش عليه عناصر نباتية متكررة بتقنية الحفر النافر باللون الأخضر الشفاف.

قارورة من الزجاج ذات عنق مخروطي، وحافة منفرجة.
يظهر على البدن تصميم بارز لمساحات متبادلة مثلثة، وتضم كل منها

قدح من الزجاج، رسمت عليه صورة شخَصين معممين، على ما يبدو يصطادان الطيور، وسط طيور إوز طائر وخضرة محيطة بجدول

سلطانية من الزجاج. نفذ على سطحها الخارجي حفٌر بارز مشطوف لسلسلة من أنصاف مراوح نخيلية. ويظهر في القاع كائن مجنح

قارورة من زجاج شفاف أرجواني اللون، نقش عليها تصميم من خطوط مسحوبة باللونين الأحمر والأصفر المعتمين، والأزرق اللامع والفيروزي (والأخضر

مزهرية من زجاج مغشى بالمينا عليها صورة زوج من طائر العنقاء من الطراز الصيني، ونقٌش كتابي بخط الثلث نصه: “عز
قد يعجبك أيضًا

للحجر والجص تاريخ طويل في الفن والثقافات التي أصبحت فيما بعد تندرج تحت الحضارة الإسلامية، فقد تم استخدام الحجر في العصر البرونزي لصناعة أو نحت القرابين للحيوانات المقدسة والشياطين والآلهة وكانت الصخور رموزا تقديرية للمعتقد السائد انذاك.
ظل الحجر والجص

تحتوي مجموعة الصباح الآثارية على مجموعة لامثيل لها من المجوهرات والأحجار الكريمة، ولا تجسد مدى جمال القطع فقط، بل المهارات الجمالية والتقنية لأجيال من الحرفيين والفنانين.
إضافة لكونها المجموعة الأكبر والأكثر احتواءً على المجوهرات الإسلامية في العصور الوسطى على مستوى

تعد المنسوجات من أكثر الصناعات تنوعا في حضارة الإسلام، إذ تعتبر من أكثر السلع والمشغولات الفاخرة وذات القيمة العالية لمالكها، وتعتبر هذه المنسوجات من بين أرقى الهبات والهدايا التي تقدم سواء في البلاطات أو في قاعات المحاكم وغيرها. انتجت مصر