
LNS 2195 J
سيف ومقبض، اعلى المقبض مدور على شكل رأس ببغاء محور ومط ّعم بالياقوت والزمرد بشكل متداخل؛ أما العين، فمط َّعمة
تحتوي مجموعة الصباح الآثارية على مجموعة لامثيل لها من المجوهرات والأحجار الكريمة، ولا تجسد مدى جمال القطع فقط، بل المهارات الجمالية والتقنية لأجيال من الحرفيين والفنانين.
إضافة لكونها المجموعة الأكبر والأكثر احتواءً على المجوهرات الإسلامية في العصور الوسطى على مستوى العالم، تحتوي مجموعة الصباح الآثارية على كم كبير من المجوهرات التي تعود إلى اقليمي الهند المغولية وهضبة الدكن في الهند في القرنين السادس عشر والثامن عشر الميلادي. وقدتم عرض جزء من هذه المقتنيات الخلابة في معرض ذخيرة الدنيا: فنون المصوغات الهندية في العصر المغولي الإسلامي، وذلك في المتحف البريطاني في لندن في عام 2001.
تضم المجموعة مقتنيات من المجوهرات تعود إلى عصور ماقبل الإسلام، من الشرق الأدنى والأوسط، وجنوب آسيا، وهي تشكيلة كبيرة ومتنوعة، إضافة إلى ذلك، تشمل مجموعة الصباح الآثارية على مجوهرات نادرة تعود الى أوائل العصر البرونزي، وحتى العصور القديمة المتأخرة، منها القلادات المصنوعة من الذهب الخالص، والخواتم، والأساور، وبعض المجوهرات الملكية منها نقش عقيق ملكي، بالإضافة إلى الاختام الأسطوانية المذهبة من العصر البرونزي.
والمجموعة غنية أيضا بالمجوهرات المصنوعة من الأحجار الكريمة المزخرفة والمنحوتة، منها حجر اليشم، والكريستال الصخري، والتي يعود بعضها إلى أوائل العصور الوسطى، وتتكون من زجاجات

سيف ومقبض، اعلى المقبض مدور على شكل رأس ببغاء محور ومط ّعم بالياقوت والزمرد بشكل متداخل؛ أما العين، فمط َّعمة

خنجر مصنوع في ورش الإمبراطورية العثمانية؛ له مقبض وغمد من اليشب مطعم بالذهب، ومرصع بالياقوت والألماس والزمرد، والواقية (البرشق) من

قلادة من الذهب، لها شكل طائر جارح، ومزينة كلًّيا بالمينا، مطلية ومغطاة ومركب عليها بلور صخري فوق خلفية ملونة، لألئ

عقد من الذهب والألماس، تتدلى منه خرزة من الزمرد؛ العناصر التي تشكل السلسلة مطلية من الخلف باللون الأخضر، بينما ظهر

علبة من الفضة مكَّفتة بالذهب، لها غطاء مؤطر بأحجار كريمة، وسطح من اليشب المطعم بالزمرد

قلادة مرصعة بحجر كبير من الزفير المصقول على شكل هرمي مدَّور، معلقة بها خرزة من الزمرد المضلع على شكل قطرة

حلية عمامة من اليشب، مش َّكلة من مجموعة عناصر نباتية تتخذ شكل الريشة؛ الوجه مرَّصع بالياقوت والزمرد والزفير عديم اللون،

زوج من حليات الأذن (أقراط)، مطلية بزهيرات الخشخاش في الوجه، فوق سيقان،
وعناصر معلقة تتدلى منها خيوط تنتظم فيها

حلية رأس من الذهب، لها شكل زهرة مرصعة بالألماس وفق تقنية “آجور” [جيب الحجر الكريم بظهر مكشوف]،
ويتدلى منها

خنجر هندي (من نوع كتار) مع الغمد (من المحتمل أنه ليس للخنجر)، المقبض من حجر اليشب مزخرف بأوراق رباعية الشكل

خنجر وغمد، المقبض وأعلى الغمد ونعله من اليشب المطّعم بالذهب، ومزخرف بعناصر نباتية مزهرة، ومرصع بالياقوت والألماس والزمرد؛ أما الجزء

خنجر وغمد، المقبض من اليشب المطعم بالذهب، وزخارفه النباتية مرصعة بالياقوت والألماس والزمرد، وقد تأثر لون النصل بعملية تسخين حديثة؛

حقة من اليشب الأبيض الضارب للصفرة، مرصعة بأحجار الياقوت والزمرد على شكل عناصر نباتية مزهرة؛ والعنق منحوت من قطعة واحدة،

مصنوع من الذهب، ومرصع بأحجار كريمة، وخلفيات ُنفذت بتقنية “شامليفيه”، كما ُنفذت الحليات المتدلية من الزمرد، وُنقشت وُثقبت و ُصقلت

رأس عكازة من اليشب، منحوت بشكل رائع على شكل رؤوس ورقاب ظباء تستقر على ورقة لوتس، وله حلقة محفورة بفتحة
قد يعجبك أيضًا

تحتوي مجموعة الصباح على مايقارب من ألفي تحفة من المشغولات المعدنية، تتنوع مابين الأواني المصنوعة بشكل متقن والمطعمة بالمعادن الثمينة، وبعض التيجان المصنوعة من البرونز وتحمل رموز حيوانات. غالبا مايصنع عمال المعادن في العالم الإسلامي، سواء في القاهرة أو في

تحتوي مجموعة الصباح الآثارية على مجموعة لامثيل لها من المجوهرات والأحجار الكريمة، ولا تجسد مدى جمال القطع فقط، بل المهارات الجمالية والتقنية لأجيال من الحرفيين والفنانين.
إضافة لكونها المجموعة الأكبر والأكثر احتواءً على المجوهرات الإسلامية في العصور الوسطى على مستوى

يعود تاريخ الزجاجيات في مجموعة الصباح الآثارية إلى 4500 عام، إذ تغطي المجموعة المتوفرة تقريبا فترات وحقب زمنية متنوعة. وقد ساهم تنوع الفنيات الزجاجية في المجموعة في مساعدة الباحثين والمتخصصين بلراسة وفهم وتقدير تطور تقنيات الزجاج من العصر البرونزي وحتى