شهدت الكويت تحولا اجتماعيا ومدنيا عظيما انعكس بعمق في بيئتها الحضرية منذ أواخر الأربعينيات إلى أواخر الثمانينيات. وقد أدى الهدم الكامل لمركز المدينة القديمة، وإعادة التصميم الكامل للشكل الحضري، جنبا إلى جنب مع إنشاء الوحدات السكنية الجديدة، إلى تحفيز انتباه المصممين الدوليين المهمين الذين عملوا بالتعاون مع الشركات والسلطات المحلية لإنشاء أمثلة رائعة على العمارة الحديثة آنذاك.