هذه هي قصة معرض “الفن الإسلامي ورعايته”، والذي انطلق منذ افتتاحه في متحف الهيرميتاج أثناء غزو الكويت، وحتى عودته بعد 12 عاما، كما تروي قصاصات الأخبار والصور. “عندما ينظر المرء إلى الحياة من خلال حبة عمرها ألف عام، فإنه لا يرى الأيام أو الأشهر، بل إنه يرى العقود والقرون. التحديات التي تغلبت عليها هذه القطع الأثرية، وانتصار هذه الإنجازات، ساعد بالتأكيد في حماية جميع المجموعات الفنية من تبعات الحرب”.

على مدى ثلاثين عاما، تميزت دار الآثار الإسلامية بإنجازات عديدة ومتنوعة، وذلك منذ عام 1983 وحتى عام 2012، حيث توسعت كمؤسسة ثقافية متميزة داخل الكويت وخارجها. يتم سرد تاريخ هذه السنوات من خلال ذكريات أصدقاء الدار، بالإضافة إلى العديد من الصور للأحداث التاريخية، وقطع المجموعة الآثارية، والباحثين الزائرين، والأمسيات الموسيقية، وأغلفة النشر والملصقات.